ثمن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، الجهود التي قامت بها قيادة هذه البلاد المباركة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – رافعاً بهذه المناسبة التهنئة للقيادة الرشيدة على نجاح موسم حج هذا العام 1436ه، وما منَّ الله به على عباده من أداء نسكهم بسهولة وأمن واستقرار وراحة بفضل منه جل وعلا. ورفع في كلمته التي ألقاها في لقاء المعايدة لمنسوبي الرئاسة أمس التهنئة للجميع بحلول عيد الأضحى المبارك لهذا العام، وما يسر الله لعباده من أداء الحج، هذه الشعيرة العظيمة، وما منَّ الله سبحانه وتعالى على عباده ووفقهم لأداء نسكهم بيسر وسهولة وأمن واطمئنان، مقدماً عزاءه لذوي المتوفين الذين وقعوا في حادثة تدافع منى، سائلاً الله أن يغفر لموتاهم، ويجبر مصابهم، وأن يشفي المصابين. وأزجى التهنئة لجنودنا البواسل الذين يدافعون عن الثغور في الحد الجنوبي، ويقاتلون لدرء شر المتمردين الحوثيين، منوهاً بما أفاء الله به على عباده من انتصارات في أرض اليمن لإعادة الشرعية إلى نصابها، ودحر العصابة الحوثية المجرمة الآثمة المتسلطة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن ينصر إخواننا جنودنا البواسل، وأن يسدد رميهم وسهامهم، ويربط على قلوبهم وينصرهم على القوم الظالمين، وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال. وأشاد الرئيس العام بجهود المشاركين من رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم حج هذا العام التي توجت بالنجاح؛ ولاقت الترحيب والشكر والتقدير والقبول من المسلمين وحجاج بيت الله الحرام، وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت هذه المشاركة هي الأكبر في تاريخ الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا من فيض رحمة الله عز وجل وتوفيقه، ثم بالدعم من ولاة الأمر، وبالجهود التي بذلها المشاركون، فلهم الشكر والتقدير على هذه الجهود الكبيرة والمتميزة التي هي بحق محل التقدير والشكر والثناء والأثر الطيب في نفوس المتلقي لهذه المشاركات، شاكراً الجميع واللجان المشاركة على هذه الجهود المتميزة.