بدأت المديرية العامة للجوازات، أمس السبت، تنفيذ خطة مغادرة ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1436ه، عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج. وأوضح المركز الإعلامي أن خطة الجوازات في مرحلة القدوم بدأت بتاريخ 1/11/1436ه في استقبال ضيوف بيت الله الحرام التي كانت، ولله الحمد، موفقة وناجحة وبدأت الجوازات في تنفيذ مرحلة المغادرة الخاصة بتفويج الحجاج، حيث تعمل المديرية على تسهيل إجراءات سفرهم في مختلف المنافذ: (الجوية، البرية، البحرية). وأشار إلى أن المديرية سخرت جميع إمكاناتها وطاقاتها الآلية والبشرية لتنفيذ هذه المرحلة من خطتها العامة لموسم الحج، وتقديم كافة الخدمات اللازمة لتيسير وإنهاء إجراءات مغادرة حجاج بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة. كما دعا المركز الإعلامي؛ حجاج بيت الله الحرام القادمين من خارج البلاد إلى التقيّد بمواعيد رحلات مغادرتهم، وعدم التأخر عن الوقت المحدد للمغادرة، والمدوّن بتأشيرة الحج القادمين بموجبها حتى لا يعرضوا أنفسهم للعقوبة والمساءلة. وأوضح أن التعليمات لا تجيز للقادم للحج أن يقيم في البلاد بعد انتهاء صلاحية التأشيرة الممنوحة له، كما يحظر عليه العمل في جميع أنحاء المملكة، أو الانتقال خارج نطاق مكةالمكرمةوجدة والمدينة المنورة، كما أكد المركز الإعلامي على أهمية تعاون المواطنين، والمقيمين مع الجهات الأمنية، وأنه يحظر على جميع وسائل النقل في الداخل القيام بنقل القادمين لأداء فريضة الحج بين مدن المملكة، عدا نقلهم بين مكةالمكرمةوجدة والمدينة المنورة، ويكون ذلك أثناء صلاحية تأشيراتهم، كما يحظر إيواء الحجاج المتأخرين عن المغادرة، أو تشغيلهم، أو التستر عليهم، أو تقديم أية مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في البلاد بصورة غير نظامية. وأشاد المركز الإعلامي بدور الشركات والمؤسسات الخاصة بخدمات الحج، وحثهم على سرعة العمل في تفويج الحجاج التابعين لهم، وحثهم على المغادرة قبل انتهاء المدة المحددة لإقامتهم، ومتابعة الحجاج المنومين في المستشفيات والمتوفيين التابعين لحملاتهم، والتأكد من خروجهم من المستشفى ومغادرتهم البلاد، كما أكد على أهمية سرعة الإبلاغ عن الحجاج المتأخرين عن المغادرة حتى لا يتعرضوا للعقوبة والمساءلة، مشيراً المركز الإعلامي إلى أن التعليمات تنص على تطبيق العقوبات بحق المخالفين بحدها الأقصى التي تصل إلى السجن والغرامة والتشهير، ومصادرة وسيلة النقل بحق الناقلين والمشغلين والمؤوين للحجاج المتأخرين عن المغادرة.