أسفرت جهود البحث والتحري بمرور الرياض خلال شهر جمادى الثانية الماضي عن إيقاف 137 مفحطاً منهم 58 تم القبض عليهم أثناء ممارسة التفحيط في الموقع، أما البقية فقد تم إحضارهم فيما بعد وإيداعهم التوقيف لاستكمال إجراءات إصدار الأحكام عليهم. وأوضح مرور الرياض أن الحكام الصادرة بحق المفحطين تجاوز بعضها الإيقاف لمدة 6 أشهر كعقوبات مقررة من هيئة الفصل بالمخالفات المرورية التي يدعمها توجيهات مقام وزارة الداخلية وكذلك مقام إمارة منطقه الرياض والمبلغة للإدارة العامة للمرور وبمتابعه مباشره من إدارة مرور الرياض والتي تقضي بتطبيق العقاب الصارم تجاه من يتجاوز النظام. وكشف عن أن 21 حدثاً تم إيقافهم بدار الملاحظة، كما أنه جرى إيقاف 196 من المتجمهرين وحجز عدد 274 سيارة تخص المفحطين والمتجمهرين وكذلك مخالفات أخرى مثل تعديل المركبة أو تغيير اللون بدون إذن أو تركيب لوحات غير عائده للمركبة، ومخالفات أخرى. من جانب آخر أوضح مرور الرياض أن فرق البحث والتحري تمكنت من ضبط عدد 5 سيارات مسروقة بالقوة وبتهديد السلاح عندما كان من سرقها يمارس عملية التفحيط بالسيارة حيث إن إحداها قد تسبب قائدها بحادث نتج عنه وفاة مرافقه وهروبه وقبض عليهما بعد وقت قياسي، وأخرى تسبب قائدها بحادث نتج عنه إصابات لثلاثة من المتجمهرين بإصابات بليغة عندما تسبب بدهسهم حيث بترت ساق أحدهم بالمستشفى، كما تم القبض على جميع قائدي السيارات الخمس المسروقة مع مرافقيهم وتم تسليمهم لجهة الاختصاص لإنهاء الحقوق الخاصة والعامة المترتبة على قضاياهم. وأكد مرور الرياض أنه لن يتهاون مع أي شخص تسول له نفسه الخروج على النظام، وسيستمر بالحزم مع هذه الفئة التي لم تقدر نعمة الله ولا نعمة الأمن والأمان ولا تعير أي اهتمام أو احترام لمن حولهم سواء كانوا ذويهم أو مواطنين ومقيمين لما يترتب على هذا التصرف من إزعاج وتهديد لسلامة وحياة الناس وكذلك ما ينطوي على ذلك من تخريب للممتلكات الخاصة والعامة.