أعلنت سلطات الإكوادور حالة الطوارىء، أمس السبت، إثر استفاقة بركان "كوتوباكسي"، والذي يعد أحد أخطر البراكين في العالم. وأجلت السلطات المحلية العديد من سكان البلدات المهددة خشية ثوران محتمل للبركان، الواقع على بعد 45 كلم عن العاصمة كيتو على قمة ارتفاعها 5897 متراً. وشهد البركان الجمعة عدة انفجارات ولفظ أعمدة من الرماد بلغ ارتفاعها حتى 8 كلم. وأعلن الرئيس رافاييل كوريا في مداخلته الأسبوعية عبر الإذاعة إخلاء 400 شخص من محيط البركان، وحالة الطوارىء التي تتيح "استخدام كافة الموارد حيثما وجدت باستثناء وسائل التعليم، لمواجهة تفاقم محتمل للوضع وتعبئة الموارد الضرورية". وتتيح حالة الطوارىء للحكومة نشر قوات عسكرية لمساعدة فرق النجدة وأيضا مراقبة المعلومات التي تنشر عن نشاط البركان، وأوضح مرسوم إعلان حالة الطوارىء أن هذه "المراقبة الوقائية" تهدف إلى "تفادي الإشاعات التي يطلقها بعض المختلين عبر تويتر" ما من شأنه إشاعة الفوضى والبلبلة.