أعرب اللواء صالح بن محمد البركة مدير الإدارة العامة للتدريب بالدفاع المدني عن سعادته بتخريج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني، التي تعد أكبر دورة في تاريخ جهاز الدفاع المدني من حيث عدد الخريجين وتتجاوز 2500 خريج ينضمون فور التخرج إلى وحدات وفرق الدفاع المدني بجميع مناطق المملكة. وأشار اللواء البركة إلى أن رفد القوى البشرية بالدفاع المدني بهذا العدد الضخم من الخريجين الذين اجتازوا دورة التأهيل الفني، يدعم خطط التطوير وتوسيع مظلة خدمات الدفاع المدني ويمثل أفضل استثمار للقدرات البشرية لشباب المملكة لخدمة دينهم ووطنهم ومليكهم، وحول طبيعة البرامج التدريبية وارتباطها بطبيعة المهام الميدانية لوحدات وفرق الدفاع المدني، أكد اللواء البركة أن الإدارة العامة للتدريب وضعت خطة شاملة لتدريب أفراد الدفاع المدني الملتحقين للعمل بالجهاز عبر عدة مراحل بدأت بالتدريب العسكري لمدة 18 أسبوعاً ثم التدريب والتأهيل اللازم على الأعمال الأساسية للدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإسعاف وأعمال السلامة والحماية المدنية لمدة 18 أسبوعاً بما يؤهلهم للعمل إلى جانب زملائهم بالوحدات والفرق الميدانية، ثم التأهيل الفني للسائقين على تشغيل وقيادة الآليات، على أن يتبع ذلك مرحلة ثالثة يتم من خلالها إلحاق الخريجين بدورات تخصصية داخل المملكة وخارجها لإعطائهم التدريب التخصصي تبعاً للمهام المنوطة بكل منهم. ولفت اللواء صالح البركة إلى أن خطة توزيع الخريجين تتركز في عدة محاور، منها استحداث وحدات ميدانية جديدة يتم تشغيلها بالكامل من الخريجين الجدد، بالإضافة إلى سد النقص في بعض الوحدات والمراكز بما يحقق الاستغلال الأمثل لقدرات هذه العناصر الشابة ومتابعة تطوير مهاراتهم وتنمية خبراتهم العملية بما يحقق الأهداف المنشودة، بمشيئة الله. من جانبه، رفع اللواء سليمان بن عبدالله العمرو نائب مدير عام الدفاع المدني أسمى عبارات الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لرعايته الكريمة لحفل تخريج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني وحرصه رغم مشاغله الجمة ومسؤولياته العظيمة، على تشريف الحفل وتكريم أوائل الخريجين من أفراد الدفاع المدني المشاركين في الدورة التأهيلية التي تعد الأكبر في تاريخ جهاز الدفاع المدني, مؤكداً أن رعاية سمو وزير الداخلية لحفل تخرج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني وتكرمه بتشريف الحفل، والذي يقام يوم الإثنين بمكة المكرمة، يمثل امتداداً لجهود سموه المستمرة ومبادراته الكثيرة لتعزيز قدرات الدفاع المدني وتوفير كل الإمكانات للارتقاء بكفاءة القوى البشرية والآلية، بهدف الوصول إلى أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد والفاعلية لأداء رجال الدفاع المدني لرسالتهم الإنسانية والوطنية في حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على مكتسبات الوطن