قال عضو اللجنة الوطنية للاستقدام سابقاً، سعيد مصوي، إن أصحاب ووكلاء 200 مكتب استقدام يتواجدون في العاصمة الفلبينية مانيلا؛ لإلغاء العقود المتأخرة لجلب الخادمات، وسحب مبالغ العملاء، بعد أن ألزمت وزارة العمل مكاتب الاستقدام بإلغاء أي عقد بعد مرور شهرين من التعاقد مع المواطنين؛ لجلب العمالة المنزلية من الجنسين. وأشار "مصوي" وفقاً ل "مكة"، إلى أن أصحاب المكاتب يتواجدون في مانيلا هذه الأيام، أو من وكلوا بتوكيل رسمي لمراجعة شركات سمسرة العمالة، لأخذ رسوم الاستقدام وإعادتها للعملاء، حيث ترفض الشركات في مانيلا إنجاز المعاملات إلكترونياً؛ مما اضطر أصحاب المكاتب للسفر وإنهاء المعاملات. وأضاف: "هذا الإجراء هو الرابع لمكاتب الاستقدام، بعد أن سحبوا مبالغ العملاء في كل من إندونيسيا، وإثيوبيا، وكينيا، وأخيراً الفلبين؛ الأمر الذي عرض المكاتب لخسائر كبيرة، مؤكداً أن عدد التأشيرات المسحوبة كانت بهدف جلب عمالة نسائية قبل رمضان، ولكن تعذر ذلك بسبب تعقيدات تسبب تأخر استقدام العمالة لأكثر من 6 أشهر.