شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" استياءً كبيراً مما أقدمت عليه مجموعة قنوات mbc بإصدارها بيانا قالت إنه رداً على فتوى فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي بالتحذير من قناة mbc3 الموجهه للأطفال، والذي ادعت من خلاله القناة أنها تقدم برامج هادفة، وأن العريفي مكانه المصحات النفسية. واتفق المغردون على أنّ ما قامت به القناة أسلوب رخيص، وضعف حجة بحيث تهجمت على العريفي بشخصه واتهمته بأسلوب شوارعي على حد وصفهم موضحين أن القناة حاولت أن تبعد الأنظار عما تعرضه بمثل هذه العبارات الدنيئة, وفعّل المغردون عدة هاشتاقات حملت تداولاً لصور ومقاطع فيديو تدين ما تعرضه القناة من مشاهد جنسية مثيرة وعبارات خادشة للحياء بالإضافة للصليب وأمور تتعلق بالسحر والشعوذة. وتطرّق مغردو "تويتر" إلى أن القناة ادعت أن العريفي أفتى بعدم جواز جلوس الفتاة مع أبيها خوفاً عليها من التحرش، مبيّنين أن هذا أسلوب رخيص من القناة، حيث أن هذه الفتوى التي سبق أصدرها الشيخ تأتي بعد شكوى فتاة من تحرش أبيها فكانت النصيحة من فضيلته الابتعاد عن الملابس المثيرة وأن لا تجلس مع أبيها إلا بوجود أمها. وأن هذه الفتوى ليست حجة لهم لكونها لا تتعلق بالقناة مستغربين من إقحامها في بيانهم التوضيحي. وعلّق د. سامي الحمود بقوله: (بل المريض من يسمح لأطفاله بتلقي عقيدة الصليب والسحر والعهر من قنوات mbc). وكشف د. الحمود عن المخالفات التي قامت بها قناة mbc3، من عري وملابس فاضحة وقبلات وعناق في أفلام كرتونية، مضيفاً في القول إن منتهى السقوط أن تثور القناة بسبب تغريدة من الشيخ، ومن التصابي أن تشخصن القضية باتهام شيخ فاضل وثق به الملايين. وقال "حمود" إنه درس ضوابط برامج الأطفال وحلل عدداً منها، متحدياً القناة أن تعرض ضوابطها التربوية التي أخرجت هذا المنتج المسخ. وأشار إلى ملاحظات قامت القناة بعرضها مثل شتم عمر الفاروق رضي الله عنه في القناة، وظهور عقائد فاسدة وصلبان ورموز ضالة وعري وإغراء في البرامج وأفلام الكرتون، إلى جانب سحر وخوارق وتشجيع الغناء والمجون وحب العاهرات. وأنهى "حمود" تغريداته موجهاً القناة بالقول: "هلا أتحفتمونا بالأهداف التربوية النبيلة لعرض الصلبان والعري على الناشئة". وأكد المواطن ياسر الشمري أن قناة mbc أفكارها ساقطة وخاصة للأطفال وردها كاذب. وقال المحامي خالد البابطين: (ام بي سي) تعمل لأجل تغيير القيم والأخلاق داخل المجتمع السعودي. ولم تخلو هاشتاقات المغردين من السخرية مما احتوى بيان قناة mbc حيث غرّد أحدهم بقوله: (إن ادعاء القناة بأن القائمين على القناة وبرامجها جلّهم من الأمهات والمختصّين الحريصين على ما يشاهده أولادهم جعل الريموت ينكسر).