أحالت شرطة العاصمة المقدسة كامل ملف قضية قتل الآسيويين إلى دائرة الاعتداء على النفس بحكم الاختصاص حيث أكملت ملف القضية بعد اتخاذ جميع الإجراءات النظامية. وأشارت المصادر إلى أن القاتل يعاني انفصاماً في الشخصية وأنه أبدى ندمه بارتكاب جريمته الشنيعة. ورصدت المصادر عصر اليوم بموقع الجريمة الهدوء والانسيابية بالحي بعد أن عاش رعباً كبيرا يوم جريمة القتل التي شهدت مصرع شخص من الجنسية الباكستانية وآخر من الجنسية البنجلاديشية، ورصدت إغلاق أبواب المسجد الذي تحصن بداخله الجاني بعد ارتكاب جريمته من قبل القائمين عليه وذلك لإعادة تهيئته وفرشه حيث كان جزء منه ملطخاً بدماء القتيل البنجلاديشي. وذكر ( س. ع. م) أن الجاني معلوم لدى أهالي الحي أنه يعاني أمراضاً نفسية غير أنه كان هادئاً نسبياً وأنه كان محافظاً على أداء الصلوات بالمسجد الذي تحصن بداخله وكان تالياً للقرآن حتى إنه كان يغادر المسجد متأخراً بعد أداء الصلوات. وأضاف أنه فوجئ بارتكابه جريمة القتل. وأبان (م . ش . ف) أن الجاني معروف عنه أنه يعاني اضطرابات نفسية غير أنه لم يكن يتوقع بأن يصل به الحال لارتكاب جريمة القتل وإزهاق الأنفس، وقال: إنه كان بمنزله قبل ارتكاب الجريمة وأنه فجأة سمع نداء بميكرفون المسجد بالصلاة جامعة قبل موعد أذان العصر وأنه تفاجأ بذلك وبعدها قام بالنظر من نافذة المنزل ليفاجأ بجثة القتيل الباكستاني مضرجاً بدمائه وبعدها بدقائق وإذ بالجهات الأمنية تحاصر الموقع من جميع جهاته. حسب المدينة.