قال وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح: إن داء السكري يعد أهم أولوياتنا، خاصة أن نسبته مرتفعة جداً في منطقة الخليج. وقال الفالح خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون التي عقدت يوم أمس الأربعاء: "لابد من تطبيق أفكار جديدة مثل تمكين المواطن الخليجي بحيث يكون شريكا إيجابيا في تطوير عملية الرعاية الصحية، ولا يكتفي بدور المتلقي لهذه الرعاية بل يتحمل جزءاً من مسؤولية رعاية صحته، وكذلك يجب علينا العمل سويًّا لاستحداث برامج الجودة الصحية الشاملة في منشآتنا الصحية وأنظمتها بما في ذلك سلامة الخدمات الصحية". وطالب بأهمية أن تتوجه وزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي توجهاً وقائياً وتدعم الرعاية الصحية الأولية لتخفيف العبء الاقتصادي على دول الخليج بشكل ملموس، وفي نفس الوقت تعمل على تحفيز تشكيل السلوكيات الإيجابية وأسلوب الحياة الصحي الأمثل لدى مواطنينا. ولخص التحديات والفرص التي يواجهها قطاع الصحة الخليجي بأربعة محاور مهمة للعمل الخليجي المشترك اشتملت على مكافحة الأمراض غير السارية، ومكافحة الأمراض السارية, وتعزيز التكامل الصحي الخليجي بما في ذلك المبادرات لسلامة وجودة الخدمات الصحية، والاستثمار في تطوير رأس المال البشري.