دشَّن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ اليوم الأربعاء الثاني من شهر شعبان الجاري 1436ه برنامجَ ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، الذي يُنفذ لأول مرة وتُشرف عليه الوزارة. وألقى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ -المشرف العام على البرنامج- كلمةً أعلن فيها صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتنفيذ برنامج خاص لاستضافة (1000) مسلم لأداء مناسك العمرة كل عام، تتولى وزارة الشؤون الإسلامية الإشراف على هذا البرنامج. وأبان: "الذي يحكم هذا البرنامج هو التواصل النوعي مع المؤثرين في المشهد الإسلامي في العالم، وهذه استراتيجية الوزارة في عدد من المحاور منها هذا المحور، حيث يكون هناك تواصل مع المؤثرين في العالم في الدعوة الإسلامية والتعليم الديني والإسلامي والحضاري، والمفتين والمؤثرين في بعض القطاعات البرلمانية الذين يمثلون الواجهات الإسلامية في بعض البرلمانات في الدول". وأفاد أن هذا البرنامج -وغيره من البرامج- يأتي في إطار رسالة المملكة العربية السعودية التي شرفها الله جل وعلا بها رسالة متنوعة متعددة لنفع العباد بعد تحقيق توحيد رب العباد؛ لأنه أفضل الأعمال بعد التوحيد والعبادات بذل وعطاء لمسلم، وهذا يكون في أكبر صورة في أداء الفرائض التي منها الحج والعمرة. وأعلن معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ أن برامج وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المتنوعة تخضع الآن إلى تجديد رؤية لنقلها من فعاليات، وبرامج معتادة إلى برامج ذات رسالة يتواكب فيها، ويتعانق فيها الشأن الديني، شأن القوة للمملكة السياسي، والاقتصادي، والخارجي.