أفادت وكالة رويترز أن مشروع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الجديد للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) سينطلق في متجر تطبيقات أبل يوم الاثنين. وبحسب الوكالة سيعيد هذا المشروع حضور ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أكثر من عام من حظره من قبل "تويتر" و"فيسبوك" و"يوتيوب". وستنضم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا برئاسة النائب الجمهوري السابق ديفين نونيس، والتي تقف وراء مشروع (تروث سوشيال)، إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تطرح نفسها على أنها مدافعة عن حرية التعبير. وتأمل المجموعة في جذب المستخدمين الذين يشعرون بأنه يتم كبت آرائهم على منصات مثل "تويتر" و"فيسبوك" و"يوتيوب". وقبل أيام، أطلق ترمب أول تغريدة له على منصته الجديدة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، التي تشبه "تويتر" بشكل كبير، مدشنا الموقع بعبارة: "استعدوا.. رئيسكم المفضّل سيراكم قريبا". وكان لدى ترمب ما يقرب من 89 مليون متابع على "تويتر"، و35 مليونا على "فيسبوك"، و24 مليوناً على "إنستغرام". كما علل ترمب تراجع عدد مستخدمي منصة "فيسبوك"؛ إلى أن المستخدمين يستعدون للانضمام إلى منصته للتواصل الاجتماعي المقرر إصدارها والتي تحمل اسم "تروث سوشيال".