شكلت بداية ظهور موقع فيسبوك ظاهرة عنيفة جدا وثورة في العالم الافتراضي، أزاحت جميع المنافسين وقتها، ولكن سرعان ما بدأت منصات أخرى مشابهة بالظهور تدريجيا، لتبدأ مخاوف الشركة العملاقة. وعلى مر السنين بدأت تظهر منصات مختلفة مما جعل المنافسة "شرسة" بين الشركات، وأفقد بعض من "عمالقة" المجال هيمنتهم كفيسبوك و إنستاغرام و حديثاً تيك توك، بحسب "سكاي نيوز". وبالرغم من حجم شركة فيسبوك الهائل، إلا أن الموقع الضخم بدأ يفقد بريقه بين الشبان والمراهقين، وهو ما أظهرته دراسة جديدة، قد تكون "مقلقة" لشركة مارك زوكربرغ الكبرى. لكن أزمة فيسبوك تفاقمت قبل أشهر، عندما خرجت فرانسيس هاوغن، المديرة السابقة في فيسبوك، وأكدت أن الشركة تعطي الأولوية للأرباح على حساب الأشخاص، مما زاد من نفور المستخدمين من الموقع "العجوز". وأظهر استبيان نشره موقع "بايبر ساندلر" الأمريكي، شمل 10 آلاف مراهق أمريكي، أن 2 بالمئة فقط من بين المراهقين يفضلون استخدام موقع فيسبوك، بين مواقع التواصل الاجتماعي. وكشف هذا الاستبيان أن 35 بالمئة من المراهقين يفضلون "سنابشات"، و30 بالمئة يفضلون "تيك توك"، و22 بالمئة يفضلون "إنستغرام". وبينما يعاني فيسبوك في أزمته، أظهرت الدراسات أن موقع تويتر لا زال يحافظ على مكانته كمصدر للأخبار، وموقع للاستخدام المفضل بين السياسيين والمشاهير.