كشف خبراء صحة أن المتحور الجديد لفيروس كورونا «أوميكرون»، رغم أنه اكثر عدوى وانتشارًا، إلا أنه أقل خطورة من كآفة المتحورات. وأكد الخبراء أنه من المبكر القول إن كل شخص في هذا العالم سيصاب بالسلالة الجديدة، وأن التعرض للمتحور في المستقبل القريب لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض رغم قدرته الكبيرة على التفشي، حسب «سكاي نيوز». وأوضح الخبراء أن المتحور قد يؤدي إلى مناعة القطيع، الأمر الذي يجعل الوباء وأقل خطرًا، وانه سيكون موسميًا كالإنفلونزا. وأشار أستاذ الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، روبرت شولي، إلى أن معدلات الاستشفاء من المتغير إلى أنه قد يتطور إلى شكل أكثر ضعفا، مثل فيروسات الإنفلونزا التي بدات قوية ثم ضعفت وصارت تنتشر بين البشر عبر مئات السنين، مؤكدًا أن ربما يحدث خلال شهر يونيو القادم في فصل الصيف. وانتشر المتحور «أوميكرون» حول العالم بشكل سريع، وأدى إلى حالة من الفزع والإغلاق والاجراءات الصارمة، بعد مقتل وإصابة الآلاف منذ اكتشافه لأول مرة في جنوب القارة الأفريقية.