تستعد الرياض اليوم، لاستضافة القمة الخليجية ال 42 برئاسة المملكة، وبدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، في وقت تمر فيه المنطقة، بالعديد من التحديات، أبرزها الملف النووي الإيراني، والأزمة اليمنية، والتغيرات الجيوستراتيجية المحيطة بالمنطقة والعالم. وفي وقت سابق، عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مقر الأمانة العامة بالرياض، الدورة 150 التحضيرية للقمة الخليجية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، بمشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف. فيما أعلن الحجرف، عن انعقاد قمة المجلس رقم 42 بالرياض برئاسة المملكة، مؤكدًا أن وزراء الخارجية، عبروا عن بالغ سعادتهم بانعقاد القمة الخليجية الثانية والأربعين، لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وبحثوا المواضيع المدرجة على جدول الأعمال. ومن المقرر أن تنعقد القمة اليوم، بحضور أصحاب الجلالة والسمو، ملوك وأمراء دول مجلس التعاون، فيما يتغيب عن القمة كل من؛ أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسلطان عُمان، السلطان عمان هيثم بن طارق. ووفقًا لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية، فإن ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر، سيترأس وفد بلاده في قمة دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض. وقالت وكالة الأنباء العمانية إن فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، سيترأس وفد سلطنة عمان في مؤتمر القمة ال42. تأتي القمة في أعقاب جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي بدأها الاثنين الماضي، وشملت؛ سلطنة عمان ودولة الإمارات وقطر والبحرين والكويت، في انطلاقة جديدة على المستويات السياسية والإقتصادية والاجتماعية، وفق الرؤى الإستراتيجية التي تجمع دول مجلس التعاون.