أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيلاب"، ارتفاع نسبة التأييد لمرشحة حزب "الجمهوريين" المحافظ، فاليري بيكريس، للانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى 20% من نوايا الأصوات، في الدورة الأولى من الاقتراع في أبريل، فيما يرجح فوزها على الرئيس إيمانويل ماكرون في الدورة الثانية. تقدم فاليري بيكريس وأوضحت نتيجة الاستطلاع، أن رئيسة منطقة "إيل دو فرانس"، التي فازت السبت بترشيح الحزب اليميني، استفادت من الاهتمام الذي أحاط بالانتخابات التمهيدية، مسجلة تقدما قدره 11 نقطة مئوية. تراجع ماكرون ونقلت صحيفة " الأهرام المصرية "عن " أ ف ب" أن ماكرون، يحظى ب23% من نوايا الأصوات بتراجع نقطتين، وفي حال تواجه المرشحان في الدورة الثانية، فمن المرجح أن تفوز عليه بيكريس ب52% في مقابل 48%. المرشحان يتقدمان بفارق كبير في الدورة الأولى، على مرشحة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف مارين لوبن، التي تسجل 15% من نوايا الأصوات، بتراجع خمس نقاط، وعلى إريك زموز اليميني المتطرف الذي يسجل 14% بزيادة نقطة. اليسار يترنح وأكدت النتيجة أن تراجع مرشحي اليسار، نقطة من غير أن يصل أي منهم إلى نسبة 10%، وهم جان لوك ميلانشون من اليسار المتطرف "8%)"، ويانيك جادو من أنصار البيئة "7%"، وآن إيدالجو الاشتراكية "3%)". وأجري استطلاع الرأي، عبر الإنترنت، في 6 و7 ديسمبر 2021، وشمل عينة تمثيلية من 1474 شخصًا، ويتضمن هامش خطأ يراوح بين 1,2 و3,1 نقطة مئوية. من هي رئيسة فرنسا المحتملة يذكر أن فاليري بيكريس، هي سياسية فرنسية، ونائبة عن إقليم الإيفلين، في الجمعية الوطنية الفرنسية منذ العام 2002، تبلغ من العمر 54 عامًا، وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال، تخرجت من المدرسة العليا للتجارة، والمدرسة الوطنية للإدارة، وتتقن كل من اللغة الفرنسية، الإنجليزية، الروسية، واليابانية. شغلت فاليري منصب وزارتي المالية " 2007–2011″، والتعليم العالي والأبحاث والابتكار "2011–2012″، وكانت المتحدثة الرسمية بإسم الحكومة خلال فترتها في وزارة المالية.