استشهد الفلسطيني أنور قديح (21 عاماً) وأصيب 19 آخرون بجروح متفاوتة، مساء أمس، بعدما أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية تجاه عشرات المواطنين الذين اقتربوا من السياج الأمني شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني خرق صهيوني لاتفاق التهدئة. واستشهد ثلاثة فلسطينيين، أيضاً، متأثرين بالجراح التي أصيبوا بها خلال العدوان على قطاع غزة. وأكدت مصادر أن العشرات وصلوا إلى منطقة السياج لإعادة رفع الأعلام الفلسطينية ورايات التوحيد وسط هتافات تكبير وتهليل بكسر المنطقة العازلة التي فرضها الاحتلال في السنوات الماضية. وذكرت المصادر أن عدداً من الشبان اقتربوا لمسافة صفر من السياج الشائك، وخلال ذلك أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية أدت لإصابة ثلاثة بجروح. وأفادت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد المواطن أحمد أبو مسامح، في العشرينات من العمر، متأثراً بالجراح التي أصيب بها خلال قصف جوي استهدف دراجة نارية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة ثالث أيام العدوان. أما الشهيد الثاني فهو جودة سليمان شملخ (30 عاماً) فقد استشهد متأثراً بجراحه في مستشفى مصري. والشهيد الثالث هو زكي سعيد محمد قدادة (42 عاماً) من سكان منطقة الميناء بغزة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في العدوان. وباستشهاد المواطنين الثلاثة يرتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 168 شهيداً وأكثر من 1245 جريحاً.