لا تزال الأجهزة الأمنية في العراق تعمل على التوصل إلى منفذي عملية محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، التي تم تنفيذها في الساعات الأولى من صباح اليوم، بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت منزله. وكشف رئيس خلية الإعلام الأمني العراقية، سعد معن، عن المكان الذي انطلقت منه "المسيرة"، مشيرًا إلى أنها انطلقت من منطقة تبعد 12 كم من شمال شرق بغداد. وقال معن في مقابلة مع قناة "الشرقية" العراقية: "المعلومات المتوفرة تؤكد أن المسيّرات التي استهدفت منزل رئيس الوزراء انطلقت من منطقة تبعد 12 كلم من شمال شرق بغداد". وكان بيان أمني أكد أن الكاظمي لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة، لافتة إلى أن"القوات الأمنية تقوم من جانبها بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة". وعقب الهجوم الفاشل، نشر الكاظمي تغريدة على تويتر طمأن فيها الشعب العراقي على وضعه الصحي، ثم ظهر بعدها في مقطع فيديو مصور وأكد أن "الصواريخ والمسيرات الجبانة لا تبنى أوطانا ولا تبنى مستقبلا".