شغلت جريمة قاتل الإسماعيلية في مصر الرأي العام، حيث اكتظت الصحف المحلية وضجت مواقع التواصل بملابسات الجريمة. وانتشرت العديد من الصور والفيديوهات من مسرح الجريمة، حيث ظهر فيها رجل يقاوم الجاني بمفرده، وذلك بعد ذبح الجاني لضحيته. وقد ظهر في أحد الفيديوهات شخص يرتدي قميصا أصفر، ويقود دراجة هوائية، حاول التدخل، لوقف القاتل، مستخدما دراجته الهوائية. وبحسب ما نُقل عن مقاوم القاتل، فإنه كان يمر في الشارع الذي وقعت فيه الجريمة، متوجها إلى السوق لشراء بعض الخضراوات لمنزله، فسمع صرخات واستغاثات. وأضاف أنه توجه على الفور إلى المكان فوجد شابا ينهال بساطور على آخر ملقى أمامه في الشارع، مصابا بإصابات بالغة في رأسه. ويضيف مقاوم القاتل أنه عندما كان يحاول منعه عن ارتكاب الجريمة كان يصرخ ويقول: "ابتعد لقد اغتصب أمي وزوجتي مرتين". كما نوه أن القاتل كان في كامل قواه العقلية، وذلك في رده حول أنه كان يعاني من ظروف نفسية، فأكد قائلاً: "كان مدركا تماما لتصرفه ومصرّا على الانتقام وارتكاب الجريمة".