أكد فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، أن العاصمة تحتل المرتبة 40 بين مدن العالم من حيث حجم الاقتصاد، والمرتبة 49 من حيث عدد السكان، وتسهم حاليًا ب 50% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في المملكة. وأوضح "الرشيد" أن برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، سيسهم بإضافة نحو 67 مليار ريال (18 مليار دولار أمريكي) للاقتصاد المحلي، وسيوفر نحو 30 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030. وقال خلال تسلُّم 44 شركة عالمية اليوم الأربعاء؛ تراخيص مقراتها الإقليمية بالرياض: إن هذه الشركات ستجلب خبراتٍ عالمية للعمل والعيش مع عائلاتها في المملكة، وتساهم في تطوير مجالات البحث والابتكار، مما يؤدي على المدى المتوسط والبعيد لتوفير بيئة داعمة تنقل المعرفة والخبرة للمواهب الوطنية الشابة التي ستعمل مع هذه الخبرات. وأشار إلى أن كل وظيفة تستحدث في المقر الإقليمي ستنتج وظيفتين على الأقل في الاقتصاد الأساس، لافتاً إلى أن البرنامج سيوفر فرصًا واعدة للمواهب الوطنية للعمل في الشركات العالمية ويمكنها من العمل في قطاعات جديدة. وتشهد الرياض تطوير عدد من المشاريع الضخمة التي ستسهم في تعزيز مكانة مدينة الرياض على الصعيد العالمي، منها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، ومشاريع حديقة الملك سلمان، والرياض الخضراء، والرياض آرت، ومشروع القدية.