تعكف لجنة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في الغرفة التجارية بجدة على دراسة مقترح تمهيداً لرفعه إلى الجهات المعنية لعمل مصانع لتقنية الأجهزة الكهربائية والإلكترونية الخفيفة كالتليفونات والغسالات والتوصيلات الكهربائية يوفر قرابة 300 ألف فرصة عمل بدخل شهري يتراوح بين (10-20) ألف ريال ويتيح الفرصة أمام الشباب السعودي للدخول في شراكة مع المستثمرين في قطاع تجارة وصناعة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. وأوضح نائب الرئيس محمد بن صالح بن عفيف المشروع سوف يتيح عملية إدخال الشباب شركاء في العمل من خلال تقديم التمويل لهم من التجار المعنيين بالصنعة وجهات متخصصة في دعم وتمويل الشباب كصندوق تنمية الموارد البشرية أو البنك السعودي للتسليف. وقدّر إبن عفيف وفقاً إلى الإحصاءات المتوفرة أن حجم السوق السعودي في الأجهزة الكهربائية والالكترونية نحو 5 مليارات ريال سنوي ويوجد ما يقرب من 10 آلاف محل و20 مصنعاً يعمل فيها حوالي 100 ألف عامل وافد.. حيث تسيطر هذه العمالة غير السعودية على 90% من حجم السوق. وأكد إبن عفيف على ضرورة حل قضية السعودة بأسلوب مجدٍ من خلال توظيف السعودي في هذه الأعمال التقنية من خلال تدريبهم عليها بشكل جيد وفتح المصانع لهم بالاستعانة في الجهات المختصة ذات الخبرة كالمؤسسة العامة للتدريب التقني وليس توفير الوظائف الإدارية الوهمية. حسب (المدينة).