أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير حكم دعاء الزوجة بأن لا يتزوج عليها الزوجة، وهل يجوز طلابها للطلاب حال زواجه من أخرى. وقال الشيخ الخضير إنه لا مانع للزوجة من تدعو الله -جل وعلا- ألا يتزوج زوجها امرأة أخرى، لا سيما إذا كانت شديدة الغيرة ويغلب على ظنها أنها تأثم ببقائها بعصمته؛ لشدة غيرتها، ويمكن بسبب ذلك أن تتصرف تصرفات غير مناسبة، بل قد تقع في محظور، وحينئذٍ لها أن تدعو ما يمنع مثل هذا الذي يوقعها في مثل ذلك. وإذا تزوج زوجها امرأة ثانية فلتجرب نفسها، فإذا استطاعت أن تصبر فعليها أن تصبر وتحتسب وترضى بما كتبه الله -جل وعلا-. وأضاف الشيخ الخضير وإن لم تستطع البقاء معه بحال من الأحوال -وهذا موجود عند بعض النساء، فعند بعضهن من الغيرة ما يصل بها إلى حد تفقد معه توازنها وتصرفها، بل قد تتصرف تصرفًا لا يليق بالعقلاء- فحينئذٍ إذا وصلت إلى هذا الحد وجربت مرارًا وظلَّت على هذه الحال فلا مانع أن تطلب الطلاق؛ خوفًا من أن يحصل منها ما تأثم بسببه أو تقصِّر بحقوق زوجها الواجبة.
الجوابhttps://t.co/7ddglfMW4F#فتاوى_الخضير#العلامة_الخضيرpic.twitter.com/cQHs1YAZ2S — د. عبدالكريم الخضير (@ShKhudheir)February 2, 2021