أوضح المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للأورام، حقيقة ما يتم تداوله حول تأثير تطعيم لقاح فيروس كورونا على مرضى السرطان. وأوضحت اللجنة العلمية للمركز في بيان لها نشرته على حساب المجلس ب"تويتر"، أنه لا يوجد حتى الآن أي تقارير علمية تشير إلى وجود أضرار من التطعيمات المعتمدة عالميًا على مرضى السرطان. وأضافت أنه لا وجود لدليل علمي على إمكانية حدوث أضرار من التطعيمات المعتمدة لأنها لا تستخدم تقنية الفيروسات غير النشطة، التي قد يكون لها ضرر على المرضى منخفضي المناعة، بينهم مرضى السرطان. وأشارت إلى ضرورة سلامة النظام المناعي لمتلقي اللقاح، لحصول المناعة اللازمة لمقاومة الفيروس عند التعرض له، وإنتاج أجسام مضادة مستمرة. وأكدت أن مرضى السرطان لم يدرجوا في التجارب السريرية للقاح، لأنهم خارج الفئة المقبولة مشاركتها في التجارب السريرية، لافتة إلى ضرورة استشارة الطبيب المعالج في توقيت أخذ اللقاح لمرضى السرطان، لانخفاض مناعتهم عند تلقي العلاج الكيميائي والإشعاعي والبيولوجي والكورتيزون، الأمر الذي قد يستمر لشهر. ونوهت بأن الجهات المختصة عالميا ومحليا تضع المعايير المقبولة للقاح في المرضى منخفضي المناعة، وبينهم مرضى السرطان. وشددت على معاملة المتعافين من المرض الذين أكملوا فترة شهرين على الأكثر أو أقل وفقًا لما يحدده الطبيب من تاريخ آخر علاج ولا يتلقون علاجًا يحتوي على جرعات عالية من الكورتيزون، معاملة الأصحاء. ودعت جميع المصابين بالمرض للتسجيل في منصة "صحتي"، لجدولتهم حسب القواعد المعتمدة لدى الجهات المختصة.