كشف قطب التكنولوجيا الشهير إيلون ماسك، عن شريحته الجديدة التي يمكن أن توضع بداخل الدماغ، ويمكن من خلالها التحكم بأجهزة الكمبيوتر والهواتف باستخدام العقل، وستكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص المصابين بالشلل الرباعي، وحتى التخاطر الذهني بين شخصين. ويتألف نظام نيورالينك من شريحة كمبيوتر متصلة بخيوط مرنة دقيقة يتم تثبيتها في الدماغ بواسطة روبوت يشبه آلة الخياطة، ويلتقط الجهاز الإشارات في الدماغ، والتي تُترجم بعد ذلك إلى عناصر تحكم في الآلات. وشارك ماسك أيضاً تفاصيل النموذج الأولي الجديد الذي يحتوي على 1000 قناة، ويبلغ حجمه حوالي 23 ملم في 8 ملم ويتناسب بشكل جيد مع الجمجمة. ويمكن شحن الجهاز ليلاً، على غرار الهاتف الذكي وسيعمل بطاقة كاملة طوال اليوم. وأوضح ماسك أن "الحصول على رابط يتطلب فتح قطعة من الجمجمة، وإزالة قطعة بحجم عملة معدنية من الجمجمة، وإدخال أقطاب آلية للروبوت". وعندما تم الكشف عن خطط تطوير الشريحة الدماغية لأول مرة، قامت الشركة بوضعها كوسيلة لتمكين الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم بالتقنيات الحديثة، مثل الكمبيوتر أو الهاتف الذكي بعقولهم. ومع ذلك، ومع تطوير العديد من مشاريع ماسك، تطور النظام إلى ما هو أبعد من ذلك، فقد تطرق إلى فكرة "التخاطر الذهني"، الذي يسمح لشخصين بالتواصل من خلال الأفكار بمساعدة التكنولوجيا. وقالت الشركة في العديد من المناسبات إن هذه "الواجهات العصبية ذات النطاق الترددي العالي والدقة العالية"، التي يطلق عليها اسم N1 يمكن زرعها في البشر في غضون الاثني عشر شهراً القادمة. وبحث قطب التكنولوجيا مؤخراً في مزيد من التفاصيل حول النظام في مايو أثناء حديثه في بودكاست جو روجان، وقال ماسك "أعتقد أن هذه هي إحدى الطرق التي تجعل الذكاء الاصطناعي يتحسن بشكل أفضل". ومع ذلك، أشار ماسك إلى أن إنشاء واجهة دماغية كاملة باستخدام شريحة نوارالينك سيستغرق نحو 25 عاماً حتى يكتمل بنجاح، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.