دشَّن وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، اليوم، حملة "لنبلغ الرسالة" التي ينظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي النسيم وذلك في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض. وألقى الدكتور توفيق السديري كلمة بهذه المناسبة بيَّن فيها أن المكاتب التعاونية بالمملكة تحظى بدعم متواصل من قبل ولاة أمر هذه البلاد وفقهم الله لكل خير ورشاد. وأكد السديري على الدور المهم للدعاة خاصة في هذه الأيام لتوعية الناس وتبصيرهم بأمور دينهم، وبثّ اللحمة والتآلف بين أفراد المجتمع المسلم، والدعوة إلى العمل المؤصل وفق المنهج السليم البعيد عن الغلو والتطرف، كما أشاد السديري في معرض حديثة بقرار "عاصفة الحزم" معتبراً هذا القرار التاريخي قد جاء بعدما استنفدت القيادة الرشيدة وأشقاؤها في دول الخليج كلَّ الطرق والسبل للحل السلمي مع المليشيات الحوثية، التي تمردت على الشرعية في اليمن، وخالفت كل المواثيق والقيم الإنسانية، فكانت هذه العاصفة المباركة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لردعهم عن ظلمهم ونصرة الأشقاء من أبناء الشعب اليمني الكريم. وأكد الدكتور توفيق السديري أن الواجب على الدعاة والعلماء وأئمة المساجد الدعاء لجنودنا البواسل المرابطين في ساحات القتال، وتحذير الناس من الشائعات، والدعوة إلى نبذ الفرقة والتآلف والتعاون على البر والتقوى. وأضاف السديري أن الوزارة نفذت أكثر من (4553) منشطاً دعوياً خلال 10 أيام على الشريط الحدودي منذ انطلاق "عاصفة الحزم"، والدعاة هناك يقومون بواجبهم تجاه وطنهم وقبل ذلك دينهم في الدعوة والنصح، مشيراً إلى أن الوزارة ماضية في تنفيذ برامجها المتنوعة الدعوية منها والإنسانية. ثم ألقى المدير التنفيذي لمكتب النسيم الشيخ فهد التويجري كلمة بهذه المناسبة شكر فيها الوزارة ممثلة بوزيرها الشيخ صالح آل الشيخ على جهودهم في دعم المكاتب التعاونية وتذليل العقبات لإنجاح مهامها، بعد ذلك ألقى المشرف العام على حملة "لنبلغ الرسالة" خالد المحمود كلمة بيَّن فيها أهداف هذه الحملة ورسالتها، مبيناً أنها قامت على فكرة كيف نبلغ رسالة الإسلام للجالية غير المسلمة التي تعمل في بلادنا بالطرق الحديثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وفي ختام الحفل سلم الدكتور توفيق السديري الدروع التذكارية للداعمين والمشاركين بالحملة، كما تسلم درعاً تذكارياً من إدارة الحملة نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية الداعم الأساسي لهذه الحملة.