أكدت الأممالمتحدة أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراء للتعامل مع ناقلة نفط متدهورة تقطعت بها السبل قبالة اليمن التي مزقته الحرب. وأضافت أن هناك خطر من أن تتسرب أربعة أضعاف كمية نفط كارثة إكسون فالديز عام 1989 بالقرب من ألاسكا، الأمر الذي ينذر بكارثة في المنطقة. وقال مارك لوكوك، مدير المساعدات بالأممالمتحدة، في اجتماع لمجلس الأمن بشأن هذه المسألة، إن المياه بدأت تتسرب في 27 مايو إلى غرفة محرك الناقلة، مهددة بزعزعة استقرارها. وبينما تمكن الغواصون من شركة صافر من إصلاح التسرب، حذر لوكوك أنه من المستحيل تحديد المدة التي قد تصمدها، بحسب رويترز. وتنقل الناقلة "صافر" 1.1 مليون برميل من النفط الخام وقد تقطعت بها السبل قبالة محطة بترول رأس عيسى اليمنية في البحر الأحمر منذ أكثر من خمس سنوات.