اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف على أن أي انتهاك لوحدة أراضي المملكة سيتبعه رد فعل قوي من البلدين، على حد وصف البيان. كما اتفقا على تكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للوضع المتدهور في المنطقة. وأكد الجانبان على استعدادهما "للرد بقوة على أي انتهاك لوحدة الأراضي السعودية" وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما مساء أمس السبت. وقالت السفارة الباكستانية بأنقرة في بيان لها بحسب "الجزيرة نت"، إن أردوغان بحث مع شريف، في الاتصال الهاتفي الذي استغرق 45 دقيقة، الأزمة في اليمن، وأكدا أن الحوثيين لم يكن لهم أي حق في الإطاحة بالحكومة الشرعية في اليمن. وكان أردوغان أعلن أواخر الشهر الماضي دعم تركيا للعملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي تقوم بها دول عربية بقيادة السعودية ضد مليشيات الحوثي في اليمن استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقال أردوغان في مقابلة صحفية: "ندعم تدخل المملكة العربية السعودية، ويمكننا أن نفكر بتقديم دعم لوجستي اعتماداً على مجريات الوضع". بدورها، أكدت باكستان أنها مستعدة للدفاع عن وحدة وسلامة أراضي السعودية "أياً يكن الثمن" مستبعدة التدخل العسكري المباشر في اليمن ضد مسلحي الحوثي في إطار التحالف الذي تقوده الرياض. وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف في تصريحات الشهر الماضي أنه "إذا كان هناك أي تهديد لسيادة السعودية أو سلامة أراضيها، فباكستان ستدافع عنها أيًّا كان الثمن".