اعتمد الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ، خطة عودة الموظفين لمقرات العمل في إمارة المنطقة ومقر محافظات ومراكز المنطقة، الذي عرضه لسموه وكيل إمارة المنطقة حسين بن محمد بن عبدالله آل سلطان، وفق دليل إجرائي وقائي من فيروس كورونا المستجد، أثناء تأدية الموظفين والموظفات أعمالهم. وأكد أمير منطقة الجوف خلال اعتماده الخطة، على تنفيذ جميع القرارات التي أصدرتها الدولة فيما يتعلق بالعودة إلى الحياة الطبيعية وفق المراحل المعلنة في الأمر الكريم، مع التأكيد على تقيد الجميع بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ومتابعة ذلك من قِبل محافظي المحافظات ورؤساء المراكز مع الجهات ذات العلاقة، ومتابعة سموه الشخصية مع المسؤولين ومن خلال الاجتماعات المرئية المستمرة. وقال المستشار الإعلامي في الإمارة عبدالعزيز بن عبدالواحد الحموان: إن الخطة تضمنت الإجراءات الاحترازية الوقائية قبل عودة الموظفين لأعمالهم خلال المرحلة الأولى التي ستبدأ الأحد القادم على ثلاث مراحل وصولاً لنسبة عودة الموظفين 100%إلى مقر عملهم في نهاية المرحلة الثالثة. وأضاف الحموان أن خطة عودة موظفي الإمارة التي اعتمدها سمو أمير منطقة الجوف تضمنت مراعاة التدرج في التحاقهم بموقع العمل خلال الثلاث مراحل بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك ولا يسمح لدخول غير الموظفين المصرح لهم لمقرات العمل، مع التأكيد على مراعاة الظروف الصحية للموظفين والموظفات المستثنين من الدوام ، مع تحديد الموظفين المشمولين بالمرحلة الأولى والثانية وفقاً للأولية التي تتطلب طبيعة أعمالهم وجودهم في مقر العمل، وإلزام الموظفين غير المشمولين بالمرحلة الأولى والثانية بالعمل عن بُعد وفق متطلبات العمل، وإلزام الموظفين العائدين من خارج المنطقة بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً من تاريخ القدوم قبل مباشرتهم أعمالهم، وتقيد جميع الموظفين بالإجراءات الاحترازية الوقائية من الفايروس. ولفت الانتباه إلى أن الخطة أكدت على تهيئة وإعادة توزيع المكاتب والتقيد بالمسافات الآمنة وتوفير أدوات التنظيف والتعقيم، مع توفير الأجهزة الطبية الخاصة بالفحص الحراري وتوفير غرف التعقيم الذاتي وغرف العزل الصحي والعيادة الإلكترونية، والكشف على جميع الموظفين قبل دخول مقر العمل، مع التركيز على تكثيف التوعية من خلال الشاشات الذكية والعلامات التوضيحية والملصقات الإرشادية وتعميم السياسات، ومنع التجمعات وإيقاف الفعاليات وطرق استخدام المصاعد الكهربائية بما لا يزيد عن شخصين، واستخدام الأدوات الصحية عند تناول المشروبات وعدم المصافحة. وفيما يخص المراجعين أكد المستشار الإعلامي في الإمارة أنهم سيوجهون إلى المركز الشامل لخدمة الجمهور ولن يسمح بدخولهم مكاتب الموظفين، مع تعزيز الذاتية للعمليات الإلكترونية “أبشر” وتفعيل قنوات التواصل مع المراجعين وتقديم الدعم لهم، والحد من التعاملات الورقية، وتعزيز ثقافة التعامل مع التقنية في تناقل المعاملات، والتأكيد على المشمولين بالعمل عن بُعد بالالتزام بالنتائج المستهدفة والإنتاجية المطلوبة المتفق عليها. وأكد الحموان أن الحضور والانصراف للموظفين سيكون من خلال المدير المباشر دون استخدام جهاز البصمة لحين تأمين أجهزة الحضور والانصراف عن طريق العين، وإيقاف حضور ذوي الظروف الخاصة، وتفعيل ساعات العمل المرنة ونظام الورديات ، وتفعيل التدريب عن بُعد.