يقع مسجد التويم التاريخي شمال بلدة التويم بمحافظة المجمعة شمال مدينة الرياض، ويعود تاريخ إنشاء المسجد إلى القرن الثامن الهجري، وهو من أقدم المباني التراثية بالمنطقة ، ويقع ضمن مشروع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – لترميم وتأهيل المساجد التاريخية بالمملكة التي تضم 30 مسجدا في 10 مناطق. وترجع أهمية جامع التويم كونه من أقدم المباني التراثية ببلدة التويم القديمة ، وقام ببنائه مدلج بن حسين الوائلي وبنوه وعشيرته بعد رحيلهم من أشيقر، وقد جدد الجامع بعد تولي الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – مقاليد الحكم، وتوالى على إمامة الجامع عدد من الأئمة كان آخرهم الشيخ عبدالكريم الأحمد – رحمه الله- الذي تولى الإمامة فيه حتى عام 1423ه، حيث شكلت لجنة للوقوف على مدى صلاحية المسجد للصلاة فيه ، وأقروا بعدم إمكانية الصلاة فيه خوفا من سقوطه. ويقع جامع التويم التاريخي ببلدة التويم التابعة لمحافظة المجمعة ، ويبعد الجامع عن مدينة الرياض نحو 170كم، ويتميز ببنائه على الطراز النجدي المكون من الطين والحجر، وسقفه المبني من خشب الأثل وسعف النخيل ورقائق حجرية، وتبلغ مساحته الكلية نحو( 461م2) ، ويتسع لنحو (270) مصليًا ، ويتكون الجامع من بيت الصلاة وخلوة وسرحة ، كما يحتوي على مستودع ، وميضأة ، ومئذنة دائرية الشكل يبلغ ارتفاعها نحو (11.61م) ، إضافة إلى حويط يحتوي بداخله على شجر النخيل تبلغ مساحته (41.7م2) جنوب الجامع ، وللجامع ثلاثة مداخل بالواجهتين الشمالية والشرقية. ويضم مسجد التويم التاريخي بعد التطوير الحالي بيت الصلاة ، والخلوة ، ومستودع ، وحويط ، ودورات مياه وأماكن وضوء القديمة والجديدة ، وتبلغ مساحته (681م2) ويتسع ل (472) مصليًا.