في لقاء صحفي مع الناقد السعودي الدكتور عبدالله الغذامي، أجرته صحيفة الأهرام المصرية، نُشر محتواه أمس الأحد، وتضمن الكثير حول ما يسمى بالربيع العربي ودور المثقفين العرب قبله وأثناءه وبعده، قال الغذامي: "إن الربيع العربي كشف زيف المثقفين, وأسقط عنهم أقنعتهم, بعد أن حملوا الكلمة سنين عدداً, ولكنهم ما رعوها حق رعايتها ". وفي سؤال حول قضيته الأولى دوماً "اللغة والهوية العربية" بحكم تخصصه، ومدى شعوره بالخطر علي اللغة العربية الآن؟ قال الغذامي: " عندي تجربة 9 أشهر مع تويتر وأراقب اللغة التي يستخدمها الناس في تويتر, وألاحظ أنها في أكثر من 90 % هي لغة فصيحة, يشوبها بعض الأخطاء النحوية والإملائية, وهذه أمرها بسيط, ولكن على مستوى صناعة المفردة وصناعة الجملة سنجدها لغة فصيحة, وهي اللغة العربية اليومية المحكية, لغة التداول اليومي, ولكنها بشروط الفصحى وبقيم الفصحى وبأساليب الفصحى, ولا أرى خطراً على لغة الضاد, بل بالعكس أرى أنها تزدهر وتنمو وتتسع دوائرها ".