وقع ممثل الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي على “اتفاق الرياض”، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. وأكد الأمير محمد بن سلمان في الكلمة الافتتاحية أن الرياض بذلت كل الجهود لرأب الصدع بين الأشقاء في اليمن بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. وقال إنه يأمل أن يكون الاتفاق سيكون فاتحة جديدة لاستقرار اليمن، موضحا أنه خطوة نحو الحل السياسي وإنهاء الحرب في البلاد. وأضاف ولي العهد: “شغلنا الشاغل هو نصرة اليمن الشقيق استجابة لدعوة الحكومة الشرعية”. وأشاد ولي العهد السعودي بدور الإمارات في إنجاز اتفاق الرياض، وقال إن “الإمارات قدمت تضحيات جليلة في ساحة الشرف مع جنود السعودية ودول التحالف”. وتم التوقيع رسميا، على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضور الرئيس اليمني ، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. ويؤسس الاتفاق، الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد ميليشيات الحوثي، لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوبي البلاد. الاتفاق ينص ضمن أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.