نسب إلى الشيخ عبدالله بن عبدالرّحمن السّعد، بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جاء فيه أن الحكومة العراقية تعتزم إعدام 300 أسير مسلم خلال الأيام القادمة، بينهم 56 سعودياً، محذراً حكومة المالكي من التساهل في حرمة دم. كما جاء في البيان: بلغني أن الحكومة العراقية قد صرحت بعزمها على إعدام نحو من ثلاثمائة أسير مسلم, فيهم ستة وخمسون أسيراً سعودياً, وأنها بدأت في تنفيذ ذلك بإعدام 26 أسيراً في الأسابيع القريبة الماضية. وأضاف: هذا أمر مستنكر وعظيم, فهؤلاء السجناء المسلمون منذ سنوات طويلة في سجون الحكومة العراقية, ولماذا تريد أن تعدمهم في هذا الوقت؟ ودون أن توفر لهم المحاكمة العادلة والدفاع الصادق عنهم؟ لا شك أن هذا ظلم عظيم. ورجّح البيان أن يكون الإقدام على هذه الخطوة من هذه الحكومة العراقية من قبيل الحقد الطائفي والعنصري, لأن هؤلاء الذين ستنفذ فيهم الإعدامات كلهم أو أغلبهم من أهل السنة والجماعة, ولا شك أن نصرة المستضعفين من المسلمين أمر واجب وحتم لازم على كل مسلم، فينبغي على المسلمين أن ينصروا إخوانهم في كل مكان. وكان وزير العدل العراقي حسن الشمري قد صرح بأن عدد السجناء السعوديين المحكوم عليهم بالإعدام في السجون العراقية خمسة، وأنهم ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بعد أن صدرت أحكام قضائية تُدينهم بتهم تتعلق بالإرهاب. وأكّد أن 70 سجيناً سعودياً يتوقع أن ينقلوا إلى المملكة لقضاء مدد محكوميتهم في حال إقرار البرلمان العراقي اتفاقاً لتبادل السجناء وقعه البلدان. وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه. أما بعد، فقد بلغني أن الحكومة العراقية قد صرحت بعزمها على إعدام نحو من ثلاثمائة أسير مسلم, فيهم ستة وخمسون أسيراً سعودياً, وأنها بدأت في تنفيذ ذلك بإعدام ستة وعشرين أسيراً في الأسابيع القريبة الماضية, وهذا أمر مستنكر وعظيم, فهؤلاء السجناء المسلمون منذ سنوات طويلة في سجون الحكومة العراقية, فلماذا تريد أن تعدمهم في هذا الوقت؟ ودون أن توفر لهم المحاكمة العادلة والدفاع الصادق عنهم؟ لا شك أن هذا ظلم عظيم. وأنا أحذر الحكومة العراقية من التساهل في حرمة دم المسلم فالله تعالى يقول: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا). النساء: 93. هذا إذا كان فرداً فكيف إذا كان جماعة كما هو الحاصل في هؤلاء الأسرى!؟ والذي يظهر لي أن هذا الفعل من هذه الحكومة العراقية من قبيل الحقد الطائفي والعنصري, لأن هؤلاء الذين ستنفذ فيهم الإعدامات كلهم أو أغلبهم من أهل السنة والجماعة, ولا شك أن نصرة المستضعفين من المسلمين أمر واجب وحتم لازم على كل مسلم، فينبغي على المسلمين أن ينصروا إخوانهم في كل مكان. أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يفرج عنهم عاجلاً غير آجل وبالله تعالى التوفيق. قاله وأملاه: عبدالله بن عبدالرّحمن السّعد الجمعة 13/10/1433.