صدر أمس السبت، أمرا ملكيا من نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للمملكة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية بمرتبة وزير، وهي تعد أول امرأة سعودية تشغل منصب سفير. وكانت الأميرة ريما تشغل منصب وكيل رئيس هيئة الرياضة للقسم النسائي منذ أغسطس 2016م. وخلال السطور التالية نعرض السيرة الذاتية لها: ولدت الأميرة ريما في مدينة الرياض عام 1975م، ترعرعت في واشنطن حيث عمل والدها الأمير بندر بن سلطان سفيراً للمملكة لدى الولاياتالمتحدة لعقود، حصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف من جامعة “جورج واشنطن” في الولاياتالمتحدةالأمريكية. شغلت منصب كبير الإداريين التنفيذيين لعدة سنوات في شركة “ألفا” العالمية المحدودة، وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء. أسست “ألف خير” وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني. والأميرة ريما رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وعضو مؤسس في جمعية “زهرة” لسرطان الثدي، وعضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية للإبداع وهي منصة تواصل للمواهب الإبداعية في السعودية، عضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر”، عضو في المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات “تيد أكس”. تم اختيار الأميرة ريما من قبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج “القيادات العالمية الشابة” بالنظر لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي. وتم اختيارها في سبتمبر 2014م ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية. كما اختيرت ضمن قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية المرموقة في عام 2014م. في الأول من أغسطس عام 2016م صدر قرار من مجلس الوزراء بتعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشر، قبل أن يصدر اليوم أمر ملكي بتعيينها سفيرةً لخادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية.