تصاحب عملية التسنين مشاكل في نوم الطفل دائماً، ويعتبر ذلك جزءاً من مشاكل مرحلة الطفولة. يمكن أن يبدأ الطفل التسنين من عمر 3 أشهر، وقد يستمر ذلك إلى ما بعد عُمر 3 سنوات. من علامات التسنين: سيلان اللعاب، والألم، وتورم اللثة وتهيجها، وتسهم هذه الأعراض في صعوبة نوم الطفل. هنا نقدم لكل أم بعض الطرق التي تساعد على استرخاء الصغير في مرحلة التسنين. 1- توفير بيئة هادئة للنوم، وإسدال الستائر الكثيفة. في هذا الوقت سيكون الطفل غريب الأطوار، وستجعله الضوضاء، أو البيئة الصاخبة أكثر تهيجاً. 2- إعطاء الطفل أطعمة لينة فقط في المساء؛ لمنع تهيج اللثة، والاكتفاء بتقديم الأطعمة الصُلبة خلال النهار. يمكنك تقديم المكرونة المهروسة، وكذلك الخضار المهروس كأطعمة لينة. 3- الحفاظ على الروتين اليومي للطفل خلال النهار، حتى لو كان حصوله على غفوة أمر عسير عليه، على الأبوين بذل جهد للحفاظ على هذا الروتين. 4- وضع قطعة قماش ماصَّة تحت ذقن الطفل أثناء النوم؛ لامتصاص اللعاب السائل، ومنع الطفح. يمكن أن تظهر التهابات خفيفة حول فم الطفل أثناء التسنين بسبب سيلان اللعاب. 5- التحقق من حفاظات الطفل أثناء الليل؛ لأن كثرة تناول السوائل، وأيضاً ابتلاع اللعاب أثناء التسنين يزيد من كمية البراز، وأحياناً يسبب الإسهال. 6- يمكنك إعطاء الطفل أدوية اسيتامينوفين، أو أيبوبروفين قبل موعد النوم بساعة. تساعد هذه الأدوية الطفل على التخفيف من ألم التسنين، والحد من التهاب اللثة. 7- استخدام هلام اللثة "الجِيل" بوضعه على لثة الطفل قبل النوم، وعدم إعطاء الطفل أي مشروبات أو مأكولات بعد استخدام هذا الهلام.