وقّعت مجموعة “عجلان وإخوانه” اتفاقية استثمارية بمبلغ مليار دولار، مع شركة “هانيرجي العالمية”؛ لإقامة مشروع صناعة الألواح الشمسية المرنة، وتصنيع أنظمة الطاقة الشمسية متعددة الاستخدامات بطاقة إنتاجية (1 جيجاوات) داخل المملكة. جاء ذلك خلال تدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية “برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية”، الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة عالمية للخدمات اللوجستية. وقّع الاتفاقية نائب رئيس مجموعة عجلان وإخوانه، محمد بن عبدالعزيز العجلان، وعن الطرف الآخر “قيانج وي” رئيس شركة هانيرجي. وأعرب “العجلان” عن بالغ سعادته بتوقيع الاتفاقية؛ باعتبارها مساهمة فاعلة في النهوض بقطاع الطاقة في المملكة، ورافداً من روافد هذا القطاع الحيوي المهم؛ لافتاً إلى أن ثقة القيادة الحكيمة في القطاع الخاص السعودي هي الوقود المحفز والمشجع للاستثمار في هذه المشاريع الضخمة، التي بلا شك سيكون لها أثرها الملموس في مسيرة التنمية في المملكة والدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام. وقال “العجلان”: عشنا في هذا اليوم المبارك لحظات تاريخية تُوّجت بإطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛ باعتباره حلقةً ضمن سلسلة من الإنجازات المتلاحقة التي أسس لها سموه الكريم وكرسها لمستقبل الوطن والمواطن بتوجيهات حكيمة وإشراف مباشر من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف: نحن إذ نشارك في توقيع الاتفاقية؛ فإن طموحنا وآمالنا الكبيرة ترتكز على رؤية عظيمة هي رؤية المملكة 2030 وما تخطو إليه من توجهات استراتيجية تستهدف تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد؛ حيث نواكب أهدافها وبرامجها النوعية؛ متوكلين على الله أولاً، معتمدين على طاقات شبابنا السعودي الطموح والمؤهل، ملتزمين بكفاءة الأداء وبخبراتنا في مجموعة “عجلان وإخوانه” سبيلاً إلى الغد الواعد. وتابع “العجلان”: لا يفوتني أن أشكر وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، على كريم توجيهه ومتابعته، وجهده الدؤوب في خدمة قطاع الطاقة في المملكة؛ ليكون في المراتب الأولى عالمياً، كما أشكر شركاءنا في شركة هانيرجي العالمية، ونأمل أن نحقق معهم الإنجاز المنشود لتعم الفائدة المشتركة بلدينا. وتعد الطاقة الشمسية أحد أهم المجالات التي تستهدف المملكة الاستفادة منها؛ في الوقت الذي يتوقع فيه الخبراء والمختصون أن تتحول المملكة إلى واحدة من أهم منتجي الطاقة الشمسية النظيفة في العالم، وأن تتمكن خلال السنوات المقبلة من تصديرها إلى العالم؛ لتصبح أكبر منتج للطاقة التقليدية والطاقة المتجددة على مستوى العالم بنفس الوقت.