في تفاعل كبير مع الأوامر الملكية التي أفضت إلى تغيرات وزارية واسعة، قام مواطنون بتدشين هاشتاج "ماذا تريد من الوزراء الجدد؟"، كشف فيها المواطنون أبرز مطالبهم من الوزراء، خلال الفترة المقبلة – بمشيئة الله -. الوزارة تكليف وأمانة وجاءت معظم التغريدات لتؤكد على أن الوزارة تكليف وأمانة، مطالبين الوزراء بالاجتهاد في خدمة المواطنين، والعمل على راحتهم، حيث قالت د. منيرة الراجحي: "الوزارة تكليف وليست تشريفاً، وإنها أمانة ويوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها!". وغرد عبدالإله التويجري: "تذكير قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه)". بينما نصح محمد الفراج الوزراء أن يعيدوا النظر في قراراتهم بما يرضي الله. في حين قال عبدالرحمن العقيل: "دعوا أعمالكم تتحدث عنكم، لا نُريد كثرة التصاريح من غير عمل على أرض الواقع، وفقكم الله لما فيه الخير لخدمة الوطن". أما فهد نجد، فقال: "فقط نظرة منبعثة من الميدان فهو من يعطي الانطباع الحقيقي.. فقط التعامل على خدمة الوطن لا تعجيز المواطن!". التخلص من الفاسدين بينما أكدت المواطنة راني السعيدي، على ضرورة استبدال أي موظف مسؤول عن نشر الفساد، وغردت قائلة: "نحتاج استبدال كل مسؤول ساعد على نشر الفساد (أخلاقي، إداري، مالي)، وبناء مستقبل جديد يمحو ما أفسده المفسدون". وطالب مغرد آخر بتغريم كل مسيء ومرتشٍ، وفصل كل مختلس، ومن يعمل تحت اسم "واسطة". مواكبة العصر وطالب المواطن محمد الجهيمي بتحديث الأنظمة، ورفع المقترحات التي تواكب مسيرة التحديث والعصر الحاضر، وناشد الوزراء بالعمل على تحقيق رؤى الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في بناء عهد جديد زاخر بالخير والتنمية الشاملة لشتى جنبات المعمورة. الاقتداء بالنماذج الناجحة وغرد آخرون مطالبون الوزراء بالاقتداء بوزير التجارة، توفيق الربيعة، حيث كتب سامي البشير المرشد: "الكل يطالبهم بما قام به وزير التجارة الربيعة؛ أي الإنجاز والقرب من مشاغل الناس وهمومهم، والتواضع وحسن الإدارة". وطالب "ابن الإسلام" الوزراء بالتواضع، قائلاً: "تواضعهم لله، مثل هذا الوزير الصالح، صالح الحصين – رحمه الله -".