وقفت "تواصل"، صباح اليوم الثلاثاء، على أحد المواقع المخصصة لجمع التبرعات العينية، ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا، حيث توجه مراسل "تواصل"، منذ الصباح الباكر، إلى الموقع الذي تتواجد به الشاحنات أمام سوق الرياض الدولي، بحي البديعة جنوبالرياض. وافتقد الموقع للتنظيم والترتيب، وعدم تواجد مراقبين، رغم أن الشاحنات تعود لإحدى الشركات المتخصصة في النقل والشحن، حيث تم توثيق استياء بعض المتبرعين من تراكم الألبسة والبطانيات على الأرض، إضافة إلى تضايقهم من عدم تواجد حراسات في المساء؛ مما تسبب في سرقات – على حد إفاداتهم -. وبعد قدوم الموظفين والمشرفين بدأ الترتيب نسبياً، وتحميل التبرعات سريعاً عن طريق العمالة، وأفاد أحد المشرفين على الحملة أن الأشياء المستعملة لن تذهب للاجئين السوريين، بل ستعود للجمعيات الخيرية الداخلية ، أما الأشياء الجديدة فستذهب لشرق الرياض؛ ليتم فرزها وتغليفها ومن ثم يتم نقلها للاجئين السوريين في الأردن . وأشار إلى أن الشاحنات ستتواجد بالمواقع المخصصة لجمع التبرعات لمدة أسبوع قابلة للتمديد. يذكر أن توجيهات سامية قد صدرت في وقت سابق من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتأسيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا؛ للعمل على تنظيم حملة لجمع التبرعات للأشقاء السوريين في جميع مناطق المملكة، وفق الضوابط والآليات في تقديم التبرعات العينية والنقدية، ووضع النظم والدراسات والخطط التي تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بشكل مباشر، حسب المتبع في اللجان والحملات الإغاثية السابقة. ومن أهداف الحملة: العمل على إيصال التبرعات العينية والنقدية، من خلال تنفيذ البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية للشعب السوري الشقيق، وحث الناس بكل فئاتهم على استشعار واجبهم تجاه إخوانهم المسلمين، والمساهمة في تلبية حاجة الأشقاء السوريين، والأرامل، والأيتام، والمعاقين، والمرضى، وكبار السن، والفقراء، والمحتاجين، والمساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري، ودعم الجوانب الصحية، والتعليمية، والاجتماعية، والتنموية، وإيضاح حجم المعاناة التي يقاسيها إخواننا المسلمون في سوريا، ومخيمات اللاجئين في الدول المجاورة، والتواصل مع المؤسسات والمنظمات الدولية الإنسانية؛ لتقديم الدعم للشعب السوري الشقيق.