تستعد وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع وزارة القوى العاملة في إندونيسيا، البدء في استقدام نحو 30 ألفا من العمالة المنزلية اعتبارا من نوفمبر المقبل. وأرجحت مصادر أن عدد الدفعة الأولى للعمالة الإندونيسية المراد استقدامها سيتجاوز نحو 8 آلاف عاملة منزلية، بحسب الاقتصادية”. ووفقا للمصادر، فإن مكاتب الاستقدام لن تتمكن خلال الفترة الحالية من استقدام العمالة المنزلية الإندونيسية، وإنما ستقتصر عملية الاستقدام حاليا على الشركات فقط، على أن يقيم الجانبان السعودي والإندونيسي تجربة عملية الاستقدام بعد ستة أشهر من الآن. وأضافت، أن المواطنين الراغبين في استقدام العمالة الإندونيسية بإمكانهم استقدام نحو 10 فئات من مهنة العمالة المنزلية الإندونيسية، أهمها “عاملة منزلية، طباخة، مربية أطفال، ممرضة منزلية، عامل منزلي، سائق، طباخ، سفرجي، ممرض منزلي”، برواتب تبدأ من 1500 ريال. وكان المهندس أحمد الراجحي وزير العمل والتنمية الاجتماعية، قد وقع مع محمد حنيف ذاكري وزير القوى العاملة والهجرة في جمهورية إندونيسيا، الأسبوع الماضي في العاصمة جاكرتا، اتفاقية تعاون لإعادة استقدام العمالة المنزلية الإندونيسية للعمل في المملكة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجال العمالي وتوظيف العمالة المنزلية، بما يسهم في تنويع مصادر الاستقدام. ونصت الاتفاقية المبرمة بين الطرفين، على إنشاء آلية فعالة لتوظيف وحماية حقوق العمالة المنزلية الإندونيسية وأصحاب العمل، بوضع المعايير لعقد العمل وفق القوانين واللوائح الدولية. وبموجب الاتفاقية، سيكون الاستقدام في عدة مهن منزلية، وعلى هامش الاتفاقية المبرمة بين البلدين، أطلقت الوزارتان مشروع نظام القناة الواحدة لتوظيف العمالة الإندونيسية، الذي يعتبر نظاما إلكترونيا موحدا ومتفقا عليه من الطرفين، بهدف تسهيل وتسريع إجراءات إرسال واستقدام العمالة المنزلية إلى المملكة، والحفاظ على حقوق الأطراف المتعاقدة.