جفاف الفم حالة مرضية تنتج عادة من قلة كمية اللعاب “الريق” الموجودة فى الفم، والتى تسبب صعوبة فى الكلام والأكل وهضم الطعام، وكذلك قد تؤدى إلى سوء التغذية، وذلك بجانب مشكلات أخرى نفسية مثل القلق، بالإضافة إلى التحكم فى جودة الحياة لدى الشخص، لذلك نقدم لك أبرز أسباب جفاف الفم وفقًا لما ذكره موقع “medicinenet” الطبى. كما أن مشكلة جفاف الفم منتشرة ومعروفة فإنها تصيب 10% من البشر، وتكون أكثر إصابة للسيدات عن الرجال، وكذلك يعانى منها كبار السن بكثرة والذين يتناول أدوية بوصفة طبية أو بدون. ومن جانب آخر، تتمثل فوائد اللعاب فى أنه جزء مهم جدًا من صحة الفم، حيث يساعد فى حماية الأنسجة ضد القرح والالتهابات، وكذلك تسهيل الحركة المصاحبة للأكل والكلام، كما يتعامل مع الأحماض ويساعد فى الدفاع عن تسوس الأسنان والتهديدات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك هضم الطعام وقدرة الإنسان على التذوق وبالتالى عندما تنقص كميته ويجف الفم تختفى كل هذه المميزات. أسباب جفاف الفم الدوائية هناك الكثير من الأسباب التى يعود لها هذا الجفاف، ولكن الأكثر شيوعًا عندما يكون أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، بما فيها أدوية ارتفاع ضغط الدم ومضادات الاكتئاب ومضادات الالتهابات والاسترويد وغيرها من الأنواع، فتشمل القائمة 400 نوع من الأكثر تسببًا فى جفاف الفم، وفى بعض الحالات يتم علاج حفاف الفم ولكنه يعود سريعًا بمجرد العودة لتناول الدواء المسبب لذلك. – الإصابة بالجفاف. – العلاجات الإشعاعية التى تعالج الأورام السرطانية الموجودة فى الرأس والرقبة. – أمراض الغدة اللعابية. – السكرى. – التدخين. – الاختلالات الهرمونية. – مشكلة الجيوب الأنفية. – التنفس من الفم. – توقف التنفس أثناء النوم. – النكاف “التهاب الغدة النكافية”. التهاب الغدة النكافية – اضطرابات المناعة الذاتية مثل والتهاب المفاصل الروماتويدى، وفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، والذئبة. – اضطرابات الطعام مثل البوليميا والاناروكسيا. – عدوى فى الغدة اللعابية. – التوتر والقلق والاكتئاب. – مرض الزهايمر. – مرض الشلل الرعاش. – السكتة الدماغية لأنها تعطى الإحساس بجفاف الفم وإن كانت الغدة اللعابية تؤدى وظيفتها بانتظام وذلك لانعدام القدرة على استقبال المستشعرات الموجود فى الفم. – تلف الأعصاب أو الصدمات فى الرأس والرقبة التى تؤثر على العصب الذى يمد الفم بالإحساس وهو ما ينتج عنه الشعور بجفاف الفم. – ضيق التنفس الناتج من نوبات الهلع أو القلق وكذلك مشكلات الجهاز التنفسى والدورى الخطيرة مثل النوبة القلبية. – يحدث جفاف الفم أيضًا خلال الحمل أو الرضاعة بسبب التغييرات الهرمونية والتى تصاحبها إحساس بالغثيان. علاج جفاف الفم يتحدد نوع علاج جفاف الفم والطبيب الذى يتابع معك الحالة حسب السبب، ففى الوهلة الأولى يذهب المريض لطبيب الأسنان، ولكن بعد ذلك يتعرف على الأدوية والتاريخ المرضى ونمط الحياة والنظام الغذائى، وأشياء أخرى تساهم فى جفاف الفم، ويحدد على أساسه تحويلك لإجراء بعض التحاليل والفحوصات وعرضك على أخصائى أنف وإذن وحنجرة فى حالة كانت مشكلة فى الغدة اللعابية، أو البحث وراء الأسباب الأخرى والتعامل معها وفقا لذلك.
