تذمر نحو21 ألف ممارس صحي، منهم 1300 ممن يعملون في الطب المنزلي، من تغيير الضوابط والاشتراطات التعجيزية المفروضة لاستحقاق البدلات، وهو ما حرمهم من الاستفادة منها. وقالت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة اكتشفت وجود خلل في ضوابط استحقاق بدلات (الندرة، العدوى، التميز، الخطر)، وأن العمل جار على تغييرها، وفقا لما نشرته "الوطن". وفيما تطالب الطواقم الطبية العاملة في برنامج الطب المنزلي بشمولهم ببرنامج "بدل العدوى" بدا التذمر واضحا في شكوى ممثلين عن آلاف الممارسين الصحيين في جميع القطاعات الصحية من تعنت وزارة الخدمة المدنية وتأخيرها إصدار قرار لوزارة الصحة، يسمح بصرف بدل العدوى، بعد أن تم إقرار الصرف لكوادر صحية على مسميات وظيفية حددتها الوزارة سابقا. وتضمنت شكوى الممارسين الصحيين زعمهم أن وزارة الصحة لا تقوم بدفع تأمين للسيارات التي يستخدمها الكادر الصحي في الطب المنزلي، وانشغالها في صرف البدلات للمديرين في المديريات وداخل الوزارة، وتجاهلها الكوادر المستحقة للبدل. بدورها رمت وزارة الصحة الكرة في ملعب الخدمة المدنية، وأكدت على لسان متحدثها خالد مرغلاني أنها طلبت إضافة فئات أخرى إلى قوائم البدلات، وأنها لا تزال في انتظار صدور القرار من المدنية.