أكد الدكتور علي الغفيص، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أنهم سيستعينون بمشغِّلين دوليين لاختيار أفضل مقدمي التدريب عالميا، للتشغيل المستقل للكليات الجديدة والمزمع إنشاؤها في عدد من المناطق والمدن خلال السنوات الأربع المقبلة، وأن دور "التدريب التقني"، سيكون التنظيم والتمويل والإشراف على هذه الكليات، وذلك بالمشاركة مع صندوق تنمية الموارد البشرية، وفقا لما نشرته "الاقتصادية". وأوضح محافظ المؤسسة أن عدد كليات التميز بلغت 30 كلية يدرس فيها نحو 18123 طالبا وطالبة، وذلك لتأهيل الكوادر الوطنية المدربة على أعلى المستويات للمساهمة في بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع، لتسهم في بناء أجيال مدرّبة تدريبا احترافيا ومتخصصا يتناسب مع احتياجات سوق العمل. وأشار الغفيص إلى أن المؤسسة ستشرع في إطلاق مشاريع تطويرية جديدة، خلال الفترة المقبلة منها مشروع "بناء القدرات" في الكليات التقنية القائمة، بهدف تطوير أداء الكليّات التقنية كافة تطويرا شاملا مبنيا على التشجيع والابتكار في تقديم برامج التدريب التقني والمهني بخبرات مقدمي خدمات التدريب عالميا، وتعزيز المهارات التدريبية لمنسوبي الكليّات بما ينعكس إيجابا على مخرجات العملية التدريبية لسد حاجة سوق العمل من الأيدي الوطنية المدربة وفق أعلى مستويات الجودة. وأبان أن إنشاء 67 كلية جديدة للبنين والبنات ضمن خطة المؤسسة خلال السنوات الأربع المقبلة، وذلك بهدف رفع الطاقة الاستيعابيّة إلى 150 ألف طالب وطالبة من خريجي وخريجات الثانويّة العامة، لزيادة فاعلية نظام التدريب التقني في السعودية، منوها بإطلاق مبادرة "التدريب المدمج" بهدف دمج بين أساليب التدريب التقليدي والتدريب الإلكتروني، واستبدال جزء كبير من التدريب المباشر بالأنشطة الإلكترونية بطريقة مدروسة، وذات قيمة تدريبية عالية تهدف إلى تطوير أداء التدريب التقني والمهني وزيادة الطاقة الاستيعابية بجعل أوقات المقررات وأماكن تقديمها أكثر مرونة.