نصح الكاتب الإعلامي فهد عامر الأحمدي المواطنين المسافرين إلى خارج البلاد بعدم حمل مبالغ نقدية أكثر من المسموح به وفق قانون البلد المستضيف. وسرد الأحمدي قصة تعرضه للتوقيف برفقة ابنه في بنما، بعد قدومه من شيكاغو، وبحوزته مبالغ أكثر من 10 آلاف دولار، وهو المسموح به للسياح. وأضاف في مقال له بصحيفة "الرياض" بعنوان "لا تحمل مبالغ كبيرة في سفرك" أنه بعد جمع النقود التي معه ومع ابنه وصل المبلغ إلى 21800 دولار، حيث تمت مصادرته بحجة أنه لم يصرح عن المبلغ (بالأرقام) واكتفى فقط بالتأشير على خانة "أكثر من عشرة آلاف دولار". وتابع أنه تواصل مع وزارة الخارجية، ومع السفارة في واشنطن، التي كلفت سفارة البيرو (الأقرب لبنما) بمتابعة الموضوع، وأشار إلى أن الجهات الثلاث تواصلت معه خلال ساعات، فيما ينتظر حاليا جلستي محاكمة يتحدد بعدها قرار خروجه من بنما. وختم الأحمدي بقوله إنه أراد من هذه القصة التحذير من خطأ حمل المبالغ الكبيرة في السفر (خصوصاً في الدول التي تتعمد مصادرتها كجزء من دخلها السياحي).. فإن صرحت بها رسمياً (كما فعلت أنا) ستخضع للتحقيق والتفتيش واحتمال مصادرتها، وإن لم تصرح بها (وتم اكتشافها معك) ستتم أيضا مصادرتها بحجة أنك أخفيتها ولم تصرح بها رسمياً!، مشيرا إلى "أنه رغم عدم جهلي بهذا الموضوع أعترف أنني أخطأت هذه المرة بحمل مبلغ يزيد على 10 آلاف دولار.. ومن خلال تواصلي مع المسؤولين علمت أنها مشكلة تحدث كثيراً للسياح السعوديين".