قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع. وأوضح سعادة مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري أن الرئاسة جرت على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج هذا العام1439ه عمل فريق من المختصين والفنيين بالمجمع هذا الإجراء الذي يأتي من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر. وأكد مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة في تصريحه أن ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك تُرفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض، لافتاً أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم. وأضاف المنصوري أن الرئاسة ممثلة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة وبإشراف وتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تولي كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتماماً بالغين على مدار العام وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية ولاة الأمر- حفظهم الله – بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة تعظيماً خاصاً.