باشرت الإدارات الميدانية بوكالة المسجد النبوي تشغيل خطط الحالات الطارئة وتكثيف أعمالها في نظافة الساحات ومرافق الحرم الشريف؛ وذلك بسبب التغييرات المناخية التي شهدتها منطقة المدينةالمنورة والمسجد النبوي واستمرار تقلبات حالة الطقس وهطول الأمطار المصاحبة للأتربة المثارة بالغبار. وذكر مدير إدارة التطهير والسجاد سعود العوفي، أن الإدارة تعمل على تشغيل خطط الحالات الخاصة الطارئة في مثل هذه الأجواء وفي أيام المواسم ووقت سقوط الأمطار؛ وذلك وفق برامج زمنية ودورية يتم تنفيذها بطريقة مهنية تناسب حاجة المواقع وطبيعة كل منها، بحسب "الرياض". وتقوم أعمال النظافة على تكثيف غسيل الأرضيات والسجاد داخل المسجد الشريف وممراته، وسطحه وساحاته، بواسطة مكائن غسيل خاصة مزودة بمواد النظافة اللازمة والمعطرة، إضافة إلى أعمال تنظيف قواعد الأعمدة وجميع الأجزاء المعمارية الداخلية والخارجية، وتلميع النحاسيات، والمقتنيات.