أحبطت قوات الأمن الفرنسية، اليوم الجمعة، محاولة اعتداء جديدة، وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم الجمعة، أنه تم إفشال محاولة اعتداء بعبوة ناسفة أو بمادة "سامة" في فرنسا وتوقيف شقيقين من أصل مصري. وقال كولومب لشبكة "بي إف إم تي في": ‘‘إن هناك شابين من أصل مصري كانا يستعدان لتنفيذ اعتداء بعبوة ناسفة أو بمادة الريسين السامة القوية جداً؛ وذلك بعد أسبوع على اعتداء بالسكين أوقع قتيلاً وخمسة جرحى في باريس‘‘. وأضاف، أنه كانت بحوزتهما إرشادات حول كيفية صنع السم من مادة الريسين، مضيفاً أنهما كانا يتواصلان عبر تطبيق "تلغرام" المشفر، فيما صرح مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس بأن "التوقيف تم في الدائرة الأولى في باريس"، موضحاً أن أحد الموقوفين "أقر بأنه نوى تنفيذ" عملية. وتابع المصدر أن عملية التوقيف تمت في 11 مايو عشية الاعتداء بالسكين الذي نفذه متطرف فرنسي من أصل شيشاني يدعى حمزة عظيموف في حي الأوبرا بباريس وقتل فيه رجلاً وجرح خمسة. ومساء الخميس، وجهت السلطات إلى صديق للمهاجم يدعى عبدالحكيم (20 عاماً) وهو فرنسي مولود في الشيشان تهمة "المشاركة في مؤامرة إجرامية إرهابية". وأفشلت السلطات ما مجمله 51 محاولة اعتداء منذ يناير 2015، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب في أواخر مارس الماضي.