أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، أن بعض المنظمات الدولية تتعامل مع المركز وكأنه "ماكينة صراف"، مؤكداً أن المركز تواجد في الغوطة أثناء تعرضها للقصف. وأضاف، في حوار له عبر برنامج "معالي المواطن" على قناة "إم بي سي"، أنه في الماضي كانت استراتيجية المركز العمل في صمت دون الإعلان عن الجهود، مشيراً إلى أن بعض المنظمات الدولية تتعامل معنا مثل ماكينة صراف. وأشار إلى أنه تم وضع رؤية خادم الحرمين الشريفين لهذا المركز بحيث يكون مركزاً دولياً للعمل الإغاثي والإنساني للمملكة في العالم، ليتحول من ممول إلى شريك أساسي في هذا العمل، بما يتناسب ومصالح المملكة. وفيما يتعلق بإنجازات المركز على مسار الملف السوري، لفت الدكتور الربيعة إلى أن المملكة لها حضور منذ بداية الأزمة، سواء خارج سوريا أو داخلها. وتابع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن مقدار حجم مساعدات المملكة للشعب السوري مليار دولار.