رصدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بوادر إجراءات كورية شمالية لإغلاق مواقع التجارب النووية في بونغ كيه – ري في بلدة كيل جو بإقليم هانغ كيونغ الشمالي بكوريا الشمالية، ولعرض عملية الإغلاق أمام المجتمع الدولي. وقال مصدر بوكالة الاستخبارات الوطنية، لوكالة "يونهاب" الإخبارية اليوم الخميس، "هناك إجراءات جارية لم يسبق رصدها في الماضي، تظهر في النفق الثالث من موقع بيونغ كيه – ري للتجارب النووية"، مرجحاً أن تكون "بوادر لإجراءات للالتزام بما اتفقت عليه الكوريتان في لقاء القمة، من الكشف عن عملية إغلاق الموقع أمام المجتمع الدولي". وكانت القوات الكورية الجنوبية والأمريكية، تعتقدان بأن النفق الثالث في الجزء الجنوبي من الموقع، جاهز تقنياً لإجراء تجربة نووية جديدة في أي وقت. وذكر مصدر آخر رصد إزالة الكابلات من داخل النفق الثالث، ووجود القوى البشرية والمنشآت في مدخله للقيام بالإجراءات المسبقة، مضيفاً أنه لا يستطيع كشف التفاصيل، ولكنه يرصد التحركات في الموقع باعتبارها تغيرات ذات معنى. وترى سيول، أن البوادر التي رصدت في الموقع بعد القمة بين الكوريتين، من المرجح أن تكون جزءاً من إجراءات للالتزام بسرعة الإعلان عن إغلاق الموقع. يذكر أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه – إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ – أون اتفقا في لقاء القمة بينهما المنعقد في نهاية أبريل (نيسان) الماضي، على كشف إغلاق موقع التجارب النووية لكوريا الشمالية، أمام المجتمع الدولي.