حققت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة التقييم الكامل 100% في معيار الشفافية والمساءلة ضمن مشروع "مكين" الذي تسعى إليه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لحوكمة المؤسسات والجمعيات الأهلية (القطاع غير الربحي). وعبَّر مساعد مدير عام جمعية نماء الخيرية المكلف المتحدث الرسمي باسم الجمعية "سليم بن غيث الفايدي" عن بالغ اعتزاز الجمعية والعاملين فيها بتحقيق الدرجة الكاملة في تقييم معيار الشفافية والمساءلة بنسبة 100% وذلك عن الربع الأول من عام 2018م. وأشار إلى أن الجمعية تسعى لتحقيق هدف هذه المبادرة التي أطلقتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتطوير وتمكين وحوكمة المؤسسات والجمعيات الأهلية (القطاع غير الربحي)، لتكون أكثر كفاءة وتمكيناً وشفافية، ورفع القيمة الاقتصادية لها، والارتقاء بخدماتها، وتعزيزاً لمساهمة المواطن في المجتمع، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 نحو بناء مجتمع حيوي تتوافر فيه مقومات جودة الحياة الكريمة للمواطنين، ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 نحو توسيع أثر عمل القطاع غير الربحي. وأوضح الفايدي بأن الجمعية حرصت منذ نشأتها على السعي إلى تخفيف أعباء المحتاجين بخصوصية تامة، وتأهيلهم للخروج من دائرة الاحتياج وفق برامج نوعية بتقنيات حديثة وأساليب احترافية، وتمسّكت "نماء" في سبيل ذلك بمنظومة كبيرة من القيم يأتي في مقدمتها "الشفافية" من خلال بيئة عمل تمتاز بالوضوح في جميع برامجها وأعمالها، و"الأمانة" في القيام بالمهام والمسؤوليات على الوجه المطلوب الذي يحقّق أهداف الداعمين والمستفيدين، و"الاحترام" في التعامل مع الداعمين والمستفيدين ومختلف قطاعات المجتمع. وقد نجحت الجمعية في تعزيز منظومة القيم لدى منسوبيها من خلال التزامها الكامل بالمنظومة في كل تعاملاتها. يذكر بأن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة نالت جائزة مكة للتميز الاجتماعي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وذلك مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان، ولإسهامها في خدمة منطقة مكةالمكرمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الاحتياج، فضلاً عن تميز الجمعية بالحرفية الإدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة.