أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية فِي باريس حسين داعي الإسلام، أن مِيلِيشْيَا الحوثي الانقلابية، أداة النِّظَام الملالي أَطْلَقَت الصواريخ من بعد خطاب ممثل خامنئي الذي هدد فيه ناقلات النفط السعودية فِي المياه الإقليمية. وأَوْضَحَ داعي الإسلام: "أن النِّظَام الحاكم فِي إيران وقوات حرسها بهذا العمل الإرهابي سيخلق تهديداً خطيراً للنقل البحري الدولي والتجارة العالمية فِي مضيق باب المندب والبحر الأحمر؛ الأَمْر الذي سيكون له عواقب خَطِيرَة على توسع دائرة الحرب فِي المِنْطَقَة، ويثبت مرة أُخْرَى أن هذا النِّظَام لن يتوقف أَبَداً عن تصدير الحروب والإرهاب". وبِحَسَبِ ‘‘الرياض‘‘ تابع أن النِّظَام الإيراني فِي أعقاب الانتفاضة العظيمة للشعب الإيراني يغرق فِي أزماته العميقة والمميتة، ويَحْتَاج أكثر من أَي وقت آخر للتغطية على هذه الأزمات والتظاهر بالقوة الواهمة والكاذبة فِي مختلف دول المِنْطَقَة حتى يعرض السلام والأمن فِي المِنْطَقَة لمزيد من التهديد والخطر. ولفت داعي الإسلام إِلَى أن الرئيس التنفيذي وممثل خامنئي فِي صَحِيفَة كيهان حسين شريعتمداري قَالَ فِي وَقْتٍ سَابِقٍ حول هذه التحولات المذكورة: (إن طريقة التعامل والمواجهة مع دول الخليج العَرَبِيّ هي استهداف حاملات نفط هذه الدول فِي خليج عدن والبحر الأحمر، وإن استهداف ناقلات النفط السعودية فِي خليج عدن سوف يتحقق فِي المستقبل القريب)، وَفْقاً ل"الرياض". وَأَشَارَ عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إِلَى أن المقاومة الإيرانية أَدَانَت بشدة هذه الأَعْمَال الإِجْرَامية، التي يرجع أساسها إِلَى اتباع سياسة تصدير الإرهاب من قبل النِّظَام الفاشي، والتي ينبغي الرد عليها بشكل مناسب من قبل دول المِنْطَقَة والمجتمع الدولي، وذلك بإِخْرَاج مرتزقة قوات الحرس والمِيلِيشْيَات الطائفية من العراق وسوريا واليمن ولبنان.