شهد العام الماضي 2017، نسبة عالية من الجرائم المعلوماتية حول العالم؛ إذ استخدمت فيها أسلحة مختلفة بهدف الإضرار بمؤسسات بعض الدول. ونشر خبير تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، عبر حسابه على "تويتر"، رسماً بيانياً لنسب محفزات الجرائم المعلوماتية العام الماضية، حيث بلغت نسب الجرائم المعلوماتية 75.90%، وممارسات الاختراق 6.64%، والتجسس 13.83%، والحروب المعلوماتية 3.63%. وبشأن الأسلحة التي تم استخدامها في الحروب المعلوماتية، ذكر "أبو إبراهيم" أنها "فيروسات الحاسوب، الديدان, أحصنة طروادة (التروجان)، القنابل المنطقية (logic bombs), الأبواب الخلفية (backdoors)". وأشار إلى أن "حرب المعلومات قد تتضمن جمع المعلومات الإستراتيجية، والتأكد من صلاحية المعلومات الموجودة، ونشر دعايات أو معلومات خاطئة لاحباط العدو أو الشعب، والتقليل من نوعية المعلومات التي توجد لدى العدو والعمل على تقليل فرص جمع العدو للمعلومات". وأوضح "أبو إبراهيم" أن حرب المعلومات تنقسم إلى سبعة أقسام، هي "حرب القيادة والسيطرة، الحرب الاستخبارية، الحرب الإلكترونية، حرب العمليات النفسية، حرب قراصنة المعلومات، حرب المعلومات الاقتصادية، حرب المعلومات الافتراضية".