أعلن وكيل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله بن حسين القاضي عن ابتكار علمي جديد بمشاركة الدكتور هاني السيد من كلية العمارة والتخطيط، حيث حصل الابتكار على شهادة براءة الاختراع من مكتب البراءة الأمريكي وهو عبارة عن إخماد النار عن طريق الموجات الصوتية؛ وذلك في خطوة قادمة وثورة في عالم إطفاء الحرائق بطرق وافتراضات علمية مساعدة في انتشار هذا النوع من إطفاء الحرائق بالموجات الصوتية بلفظ محدد . وأوضح الدكتور عبد الله القاضي أن هذا الابتكار يعد أهم المنجزات على مستوى الجامعات في المملكة و العالم بمرتكزات علمية بحته لتطبيقه على مستوى العالم إذ أجيز من مكتب البراءة الأمريكي ليكون ضمن أهم المنجزات العلمية على المستوى الدولي، مؤكداً أن الدولة -رعاها الله – وتحقيقاً لتطلعات الوطن برؤية 2030 فإن هذا الابتكار أحد بنود الرؤية وذلك بحرصها على الابتكار والتطوير كما أن الخطة القادمة للمنجز سوف تكون تحويله إلى منتج يعمل به مستقبلاً . وأشار إلى أن الجامعات هي مصدر ومنبع الابتكارات العلمية المحكمة والموثوقة، حيث تسخر جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الجهود في جميع المجالات والتخصصات وتستثمر في الابتكارات الملايين وتضم أحد أضخم المعامل الصوتية في الشرق الأوسط الذي تحتضنه كلية العمارة والتخطيط ومن هذا الجانب فإن كافة المنتجات هي أصلها فكرة ثم تتحول لتطبيق عملي بمعادلات وحلول علمية تتم دراستها ومن ثم تطبيقها . وأضاف: وجدنا في أثناء تطبيق التجربة الفرضية على إطفاء النار بالموجات الصوتية ربط اللفظ الصوتي بإطفاء النار في نسبة معينة من الهرتز الصوتي وأثبتت الدراسة بالتجربة على إطفاء النار حيث تم الاجتماع بمتخصصين في المنتجات لطرح عمل الجهاز وطريقة عمله على المدى المقرر له ومعرفة مدى الحاجة لإطلاقه بتضافر جهود المؤسسات لتبني الفكرة ثم تطويرها يلي هذا المنجز خطوات مقبلة للتعريف به وإدراجه لدى المختصين في الإطفاء وعرض التجربة . واختتم الدكتور القاضي حديثه بأن الجامعة تحرص كل الحرص على تهيئة كافة الجوانب العلمية والبحثية لطلابها وأعضاء هيئة التدريس التي من شأنها أن ترفع من مستواهم العلمي والجانب التحصيلي في الدراسة والابتكار من خلال وجود مكتب لبراءة الاختراع ونقل التقانة وهذا ما يشكل نقلة نوعية في كافة المنجزات التي تقدم سواء في الأبحاث الطبية أو الهندسية أو المعمارية والتقنية وغيرها من التخصصات في الجامعة مقدماً الشكر الجزيل لكل من سهل المهمة لخروج هذا الابتكار على أرض الواقع بالمنافسة والدخول في عالم الابتكارات الدولية من أجل أن نرفع اسم هذا الوطن عالياً والحصول على أعلى المراتب ببراءات علمية مقبلة بإذن الله.